أثار شاب إماراتي جدلاً واسعًا بعد استعراضه المشكلات التي واجهها في سيارته الكهربائية من نوع “تسلا” والتي اقتناها بحوالي نصف مليون درهم، وذلك عقب قطع 200 ألف كيلومتر على الطريق.

وفي مقطع فيديو نشره، أعرب عن استيائه من عدة مشكلات بدأت بالظهور تدريجيًا، حيث ذكر أن أحد الحساسات الخارجية سقط دون معرفة مكانه، مما أدى إلى تعطل بعض الميزات التي تعتمد عليه، كما أشار إلى سقوط جزء من الإطار الجانبي للسيارة بشكل متكرر، إضافة إلى تغير لون الزجاج الجانبي نتيجة تعرضه للعوامل الخارجية، مما يستدعي استبداله، كما وصف مشكلة الباب الخلفي، الذي لا يفتح أثناء ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، معتبرًا ذلك خطرًا على الأطفال والركاب.

وفيما يتعلق بالبطاريات، أوضح أن القطعة المسؤولة عن شحن السيارة تم تغييرها مرتين بتكلفة ألف درهم، بينما اضطر إلى استبدال البطارية الصغيرة خمس مرات، ثلاث منها على حساب الوكالة ومرتين من نفقته الخاصة، أما البطارية الكبيرة، فقد اضطر إلى تغييرها لأول مرة بعد 40 ألف كيلومتر فقط، ثم استبدلت مرتين بعد ذلك.

وأشار أيضًا إلى تراجع كفاءة الشحن بشكل كبير، حيث كان يتمكن سابقًا من شحن السيارة بالكامل خلال 6 ساعات فقط، بينما أصبح يستغرق 16 ساعة حاليًا، كما أوضح أن نظام الشحن الداخلي شهد خللًا، حيث كان يشحن 70 كيلومترًا في الساعة سابقًا، لكنه الآن لا يوفر سوى 25 كيلومترًا في الساعة، مع تكلفة إصلاح تقدر بـ 12 ألف درهم.

وأضاف إلى قائمة الأعطال مشكلة في الزجاج الخلفي، حيث لم يعد بالإمكان رفعه أو خفضه كهربائيًا، مما اضطره لاستخدامه يدويًا، لكنه لا يرتفع بشكل كامل، كما لفت إلى تعطل زر التحكم بالصوت داخل السيارة، وأفاد بأن الوكالة أخبرته بضرورة تغيير القطعة بالكامل مقابل 3 آلاف درهم.

وتابع حديثه بالإشارة إلى كسر في توجيه فتحات التكييف وانكسار بعض الأدراج الداخلية، إلى جانب تعطل المفتاح الذكي بعد فترة من الاستخدام، مما استوجب استبداله بآخر بتكلفة 900 درهم، كما اشتكى من توقف نظام التكييف الخلفي عن العمل، سواء للتبريد أو التدفئة.

وختم الفيديو معبرًا عن استيائه من مجمل الأعطال التي تعرضت لها سيارته، معتبرًا أن التكلفة العالية لمثل هذه السيارات لا تتناسب مع الأعطال الكثيرة التي ظهرت خلال فترة قيادته لها.