مع حلول شهر رمضان المبارك، تكثر التساؤلات الفقهية بين المسلمين، حيث يسعى كثيرون للحصول على إجابات واضحة حول أحكام الصيام والعبادات المرتبطة به، ومن بين المسائل التي يطرحها البعض، حكم العلاقة الزوجية خلال ليالي رمضان.

وفقًا لما أقرته دار الإفتاء، فإن الجماع بين الزوجين مسموح به بعد غروب الشمس وحتى الفجر، إذ أباح الله ذلك في قوله تعالى:

“أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ” [البقرة: 187].

ومع ذلك يحرم هذا الفعل في حالة وجود عذر شرعي مثل الحيض أو النفاس.

ويُذكر أن الصيام من أعظم العبادات التي خصها الله بمكانة عظيمة، إذ قال النبي ﷺ في الحديث القدسي: “الصوم لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه وشرابه من أجلي”،ولضمان صحة الصوم، وضع الإسلام مجموعة من الأحكام التي تشمل الفرائض والمندوبات والمحظورات التي يجب تجنبها حتى يكون الصيام كاملًا وصحيحًا.