في إطار برنامجه الرمضاني “نور الدين والدنيا” تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالحجاب والصلاة.

وأوضح أن الحجاب فرض على المرأة لحماية خصوصيتها، حيث أن عورة الرجل تكون من السرة إلى الركبة، بينما عورة المرأة تمتد للجسم بالكامل ما عدا الوجه والكفين، وأكد أن هذه الفريضة تمثل تفضيلًا خاصًا للمرأة من الله سبحانه وتعالى.

وبخصوص الصلاة، أكد جمعة أنه لا مانع من أداء الصلاة مرتدية البنطلون، مضيفًا أنه يمكن للمرأة قراءة القرآن دون الحاجة لارتداء الحجاب، فذلك ليس شرطًا أثناء تلاوة أو سماع القرآن.

وفيما يتعلق بالحجاب في شهر رمضان، أشار جمعة إلى أن التزام المرأة به في هذا الشهر يتيح لها الحصول على أجر كبير، أما في حال نزع الحجاب بعد رمضان، أكد أن ذلك يكون محل حساب.

كما نصح الدكتور علي جمعة بمنتهى الرفق والدعوة للنصيحة في حال كانت إحدى النساء لا ترتدي الحجاب، مشددًا على أن النصيحة يجب أن تكون بعيدة عن القهر أو الإكراه.