شهدت الحلقة الرابعة من مسلسل “بالدم” تطورات درامية متسارعة، حيث انكشفت حقيقة صادمة قلبت موازين الأحداث، بعدما اكتشفت “غالية”، التي تؤدي دورها ماغي بو غصن، أن “جانيت” (جوليا قصار) ليست والدتها الحقيقية، وذلك بعد ظهور نتيجة فحص الحمض النووي.
أحدث هذا الكشف صدمة قوية داخل العائلة، حيث دخلت “غالية” في حالة من الانهيار، بينما أصيب “روميو”، زوج “جانيت”، بالذنب وحاول مصالحتها، إلا أن الألم الذي سببته هذه الحقيقة كان أقوى من أي اعتذار، وفي خضم هذه الأزمة، لم تُبدِ ابنة “غالية” الكبرى أي تعاطف مع والدتها، مفضلة قضاء الليلة عند صديقتها.
العائلة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاكتشاف، وسرعان ما قررت البحث عن العائلة البيولوجية لـ”غالية”، والتأكد مما إذا كان استبدال الأطفال في المستشفى قد تم عن طريق الخطأ أم أن هناك أيادٍ خفية وراءه.
على الجانب الآخر، بدأت العلاقة بين “حنين” والطبيب “آدم” تأخذ منحى جديدًا، بعد أن قام بإيصالها إلى منزلها ليجد نفسه في مواجهة مع شقيقها “مروان”، الذي اعتدى عليه غضبًا، ولاحقًا كشفت الصدفة أمام الطبيب حقيقة صادمة عن “حنين”، حيث تبين أنها تعيش بكلية واحدة، بعد زلة لسان من ابنة أخيها الصغيرة.
أما “مروان”، فيبدو أن وضعه يزداد تعقيدًا، حيث يواجه ضغوطًا كبيرة من “المختار”، الذي يهدده بكشف ديونه الضخمة، مما قد يؤدي إلى دخوله السجن، في ظل محاولات عشيقته، الطبيبة النسائية، مساعدته ماليًا.
لكن الحلقة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد شهدت نهايتها مشهدًا غامضًا ومفاجئًا، حيث ظهرت والدة الطبيبة النسائية، وهي ترتدي السواد وتمسك بهرّ أسود، بينما بدا واضحًا أن اثنين من أصابعها مبتوران، في لقطة تثير التساؤلات حول ما تخبئه الحلقات القادمة من أسرار.