أجمل بيت شعر عن الطبيعة الخلابة.. شعر عن الطبيعة لأبي القاسم الشابي

بيت شعر عن الطبيعة، تعد الطبيعة مصدر إلهام الشعراء منذ القدم، فهي لوحة حية تمتلئ بالألوان والجمال، تعكس سحر الخلق وروعة الكون، في الشعر العربي، تناول الشعراء جمال الطبيعة الخضراء، والأنهار والجبال والطيور معبّرين عن ارتباط الإنسان بها، نستعرض فيما يلي أبيات شعرية خالدة تعبر عن الطبيعة بروح شاعرية فذة.

بيت شعر عن الطبيعة

محمود درويش: فَما أنا إلا مِن الغَيمِ إذا أَمطَرْتُ .. أَغني وأزهر في الأرضِ، كَمَا تَفعلُ الطُيورُ.
أحمد شوقي: وَتَبسُمُ الأرضُ إذا نَسيمُ الصَبحِ أَتى .. ويَرقُ الغُصونُ في ضوءِ الشمسِ البهية.
جبران خليل جبران: والطبيعةُ أمٌّ رحيمةٌ تُعطي دونَ مللٍ .. وتزرعُ في النفوسِ سلامًا وطمأنينة.
نزار قباني: كلُّ زهرةٍ في الحديقةِ تَحكي قصةَ جمالٍ لا يُنسى، وكلُّ نهرٍ يغني للحياة.
فاروق جويدة: هي الأرضُ سرّ الحياة، والسماءُ فضاء الإلهام .. فيها تتلاقى الأرواحُ مع صفاء الطبيعة.

عبارات عن الطبيعة

الطبيعة لوحة فنية رسمتها يد الخالق بإتقانٍ لا مثيل له، تمتزج فيها ألوان السماء الزرقاء بخضرة الأشجار وصوت العصافير العذب، فتمنح الإنسان شعورًا بالسكينة وتعيد إليه صفاء روحه المرهقة من صخب الحياة الحديثة.
عندما نتأمل الطبيعة نجد أنها ليست مجرد منظرٍ جميلٍ للعين، بل هي معلمٌ صامت يعلّمنا الصبر من الجبال، والعطاء من الأنهار، والتجدد من الفصول الأربعة، فتغدو الطبيعة كتابًا مفتوحًا يقرأه القلب قبل العين.
في أحضان الطبيعة يذوب الضجيج الداخلي، وتهمس الأشجار بأغاني السلام، بينما ينساب الهواء العليل ليحمل إلينا عبق الأزهار وكأنه رسالة حب من الأرض إلى الإنسان تذكره بأصله وارتباطه الأزلي بها.

خواطر عن الطبيعة

ما أجمل أن يستيقظ الإنسان على خيوط الشمس الذهبية التي تتسلل بخفة بين أوراق الشجر، لتعلن بداية يوم جديد مليء بالأمل، وكأن الطبيعة تمد يدها لتصافحنا وتهمس لنا بأن الحياة لا تزال جميلة مهما كانت الصعوبات.
الطبيعة لا تعرف الزيف ولا التكلّف، فهي الصدق في أنقى صوره، فيها يتجلّى الجمال في البساطة، وتُكتب أعظم القصائد بلغة النسيم ورقص الأغصان، حيث يجد الإنسان نفسه متصالحًا مع الكون ومع ذاته.
حين يغيب الإنسان عن أحضان الطبيعة، يفقد شيئًا من روحه دون أن يشعر؛ فهي ملاذه الأول والأخير، ومصدر طاقته ونقائه، وإذا تعلم الإصغاء إلى صوتها الهادئ، أدرك أن السعادة لا تُشترى، بل تُستمد من لحظة تأمل في غروب الشمس أو خرير الماء.

شعر عن الطبيعة الخضراء

إيليا أبو ماضي: الخَضراءُ غُصونُها، تَرَقصُ على نَغمِ الرياح، وتَنثرُ على الأرضِ عبيرَ الحياة.
ابو تمام: الأرضُ خضراءُ، والجبالُ شامخةٌ، والأنهارُ تتدفقُ لتروي القلوبَ المتعطشة.
أحمد شوقي: تَغردُ الطيورُ فوق الأشجارِ الخضراء، فتُسحرُ الأنظارَ وتُنعشُ الأرواحَ.
محمود درويش: في الغابةِ الخضراء، تحلو الحياة، ويَتناغمُ القلبُ مع نسيمِ الطبيعةِ العليل.
جبران خليل جبران: الحقولُ الخضراءُ تبتسمُ في الصباح، وتُمطرُ بالأملِ مع قطراتِ الندى.

شعر عن الطبيعة لأبي القاسم الشابي

وما الحبُّ إلا أن نلتقي مع الحياةِ في سِحرِ الطبيعةِ، وننثرُ أحلامنا على الأرضِ.
إذا جاء الفجرُ، تبتسمُ الأرضُ، وتغني الطيورُ على الشجرِ الأخضر.
كلُّ شجرةٍ تحكي قصةَ الأرضِ، وكلُّ نهرٍ يروي سيرةَ السماء.
الريحُ تهمسُ لي بأسرارِ الكون، والزهورُ تُباركُ خطواتي في الحقلِ الأخضر.
في الطبيعةِ روحٌ تتجلى، وعقلٌ يَهدأ، وقلبٌ يفرحُ بالجمال الأبدي.

شعر عن الطبيعة للأطفال

الزهرةُ تقولُ للطفل: ابتسم، والسماءُ تقول: احلم، والطيورُ تقول: غني للحياة.
الشمسُ تشرقُ لتلعبَ معنا والقمرُ يضيء ليلاً ليحكي لنا الحكايات.
النهرُ يسافرُ بين الحقول، والطبيعةُ تُعلمنا الصبرَ والجمالَ.
الأشجارُ ترفرفُ بأغصانها، وكأنها تقول: أهلاً بك في عالم المرح.
الطيورُ الصغيرةُ تصدحُ في الصباح، تعلم الأطفالَ معنى الحرية والسعادة.

ختاماً وبما تم ذكره من من أشعار ينتهي مقالنا تحت عنوان بيت شعر عن الطبيعة، حيث عرضنا من خلاله أبيات شعرية عن الطبيعية لأشهر الشعراء العرب، يمكن الإطلاع عليها والاستفادة منها بحسب الحاجة والغاية.