غزل نزار قبّاني في الجمال والعيون.. أجمل الاقتباسات والأشعار لنزار قباني

غزل نزار قبّاني، في عالم الشعر العربي، يطلّ الشاعر نزار قبّاني مُشرِقاً بكلّ مفرداته الحلوة حاملاً عبق الغزل في بساطته وصدقه، فيخطّ بمداد القلب قصائد تلامس الجمال والعيون والشوق، إنّ الغزل عنده ليس تصنعاً بل هو لغة روحية تتحدّى حدود الكلمات، فتنبثق منها عبارات تنبض بالحياة والعاطفة، ويعرض هذا المقال من خلال سطوره القليلة القادمة مجموعة من أجمل ما نزار قباني من غزل في العيون والجمال وغير ذلك.

غزل نزار قبّاني

أحلى من عودةِ نيسانِ؟ أحلى من زهرةِ غاردينيا في عُتمةِ شعـرٍ إسبـاني.
يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي. فدموعُكِ تحفرُ وجداني.
إنّي لا أملكُ في الدّنيا إلا عينيكِ.. وأحزاني.
أحبّك جدّاً… وأعرف أنّ الطّريق إلى المستحيل طويل.
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها.
أنا لا يمكن أن أعشق إلا بجنوني فاقبليني هكذا أو فارفضيني.
أترى سيمهلنا الزمان كي نعود ونفترق؟ أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها نحترق.

غزل نزار قبّاني في الجمال

جمالها مربك بطريقة تجعل حديثي الذي رتّبته لأسبوعين يتلاشى، بثانية.
إلى من اختزلت الحسن والجمال في عيني، إلى من اختزلت تفاصيل أعذب النساء وأشدهن رقة في تفاصيل يدها.
وليس لنا في الحنين يدٌ … وفي البعد كان لنا ألف يد.
أحبّك يا من تسكنين دمي، إذا كنت في الصين، أو إن كنت في القمر.
حتى وإن أقسموا بالبقاء لا تثق بهُم.
قد تسربت في مسامات جلدي مثلما قطرة الندى تتسرب.
حسبي وحسبكُ أن تظلي دائماً سراً يمزّقني وليس يُقالُ.

شعر نزار قبّاني غزل في العيون

أسوح بتلك العيون على سفنٍ من ظنون هذا النقاء الحنون أشق صباحاً .. أشق وتعلم عيناك أني أجدف عبر القرون جزراً .. فهل تدركين؟
ذات العينين السوداوين المقمرتين ذات العينين الصاحيتين الممطرتين لا أطلب أبداً من ربّي إلّا شيئين أن يحفظ هاتين العينين ويزد بأيامي يومين.
عيناكِ كنهرَي أحزانِ نهرَي موسيقا.. حملاني وراء، وراء الأزمانِ نهرَي موسيقا قد ضاعا.
يا عين.. يا خضراء.. يا واحةً خضراء ترتاح على المرمر.
في عينها.. لون مشاويرنا نشرد بين الكرم والبيدر والشمس.. والحصاد.. والمنحنى.
هيا نظرةٌ نفتّها… وتهدي إلى القلب ما ليس في الجوارحِ مثيلاً.
عيناكِ من حزني خلقتُهما ما أنتِ؟ ما عيناكِ؟ من دوني.

اقرأ أيضًا: أجمل غزل للزوجة الرومانسية

شعر نزار قبّاني غزل قصير

أحبّك جدّا وأعرف أنّي أعيش بمنفى، وأنتِ بمنفى، وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونار.
إفهميني، أتمنى مخلصاً أن تفهميني ربما سرتُ إلى حبّك معصوب العيون ونسفت الجسر ما بين اتزاني وجنوني.
أنت مدينتي المليئة بالسلام، أنت عالمي الذي يليق بي.
اعتيادي على غيابك صعب و اعتيادي على حضورك أصعب، كم أنا، كم أحبك.
هذا الهوى ما عاد يغرينيَ! فلتستريحيِ ولترُحينيِ.
لو كان بإمكاني فأنـا إنسانٌ مفقودٌ لا أعرفُ في الأرضِ مكاني.
أنا لا أملكُ في الدّنيا إلا عينيكِ.. وأحزاني.

شعر نزار قبّاني عن الشوق

ولستُ معي فمنذ رحت وأنت في القلب مثل النقش في الحجر أنا أحبك.
وحسبي بأنّك ها هنا الآنا.
أترى سيمهلنا الزمان كي نعود؟ ونفترق؟ أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها نحترق؟.
كم اخترتُ مكاتيباً سترسلها وأسعدتني وروداً سوف تهديها.
في غيابك قصة وجعٍ كسجين حكم عليه بالمؤبد وهو بريء.
نسيتُ كيف أصبحُ إن لم تكوني فيهِ.
هذا الهوى ما عاد يغريني لكن سألتُكِ لا تريحيني.

اقرأ أيضًا: شعر عن العيون الجميلة غزل

ختاماً وبما تم ذكره من معلومات ينتهي مقال غزل نزار قبّاني، الذي عرض بين دفتيه مجموعة من أشعار نزار قباني في الغزل، يمكن الإطلاع عليها والاستفادة منها بحسب الحاجة والغاية وتداولها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.