تجربتي مع الفيب أو السيجارة الإلكترونية، فهي أصبحت من أكثر البدائل انتشارًا للتدخين التقليدي خلال السنوات الأخيرة، حيث يلجأ إليه كثير من الأشخاص باعتباره وسيلة أقل ضررًا، حيث يعتمد الفيب على تسخين سائل يحتوي عادةً على نيكوتين ونكهات مختلفة لينتج بخارًا يتم استنشاقه بدلاً من الدخان، ورغم تزايد الإقبال عليه إلا أن الجدل ما زال قائمًا حول فوائده وأضراره وتأثيره على الصحة العامة للإنسان، وهو ما يتبين لنا جليًا من خلال هذا المقال.

تجربتي مع الفيب للإقلاع عن التدخين.. مميزات وعيوب السيجارة الإلكترونية

تجربتي مع الفيب

حينما جربت الفيب للمرة الأولى اعتقدت أنه الحل الأمثل للإقلاع عن التدخين، لكن التجربة لم تكن بهذه البساطة، فـ صحيح أنني تجنبت رائحة الدخان التقليدي وأنفاسي أصبحت أنقى لفترة، إلا أنه سرعان ما شعرت بأعراض مثل جفاف الحلق والسعال الخفيف، ومع مرور الوقت لاحظت أنني أنفق مالاً أقل مقارنة بالسجائر، لكني بالمقابل أصبحت أكثر تعلقًا بالجهاز، لذا فإن هذه التجربة علمتني أن الفيب ليس بديلاً صحيًا بالكامل بل مرحلة مؤقتة تحتاج إلى وعي وضبط.

مميزات وعيوب السيجارة الإلكترونية

  • من أبرز المميزات أنها لا تصدر رائحة كريهة كالسجائر التقليدية.
  • توفر خيارات متعددة من النكهات التي تجذب كثير من الشباب.
  • يسهل استخدامها في أماكن متعددة لأنها لا تنتج دخانًا كثيفًا.
  • يراها بعض الأشخاص وسيلة لتقليل التدخين تدريجيًا.
  • من العيوب أنها قد تسبب الإدمان بسبب وجود النيكوتين.
  • قد تضر الجهاز التنفسي وتؤثر على الرئتين مع الاستعمال الطويل.
  • تكلفتها الأولية مرتفعة مقارنةً بشراء علبة سجائر.
  • تحتاج إلى صيانة وتبديل للسوائل بشكل مستمر.

أضرار الفيب

  • يسبب جفاف الحلق والشعور بالعطش المستمر.
  • قد يؤدي إلى سعال مزمن واضطرابات تنفسية.
  • بعض الدراسات تشير إلى تأثير سلبي محتمل على القلب.
  • يحتوي على مواد كيميائية غير معروفة المدى البعيد.
  • قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واضطراب ضربات القلب.
  • يرفع احتمالية الإصابة بالتهابات الرئة.
  • يؤثر على اللثة والأسنان بسبب قلة إفراز اللعاب.
  • يزيد من احتمالية الإدمان النفسي والبدني.

فوائد الفيب

  • يساعد بعض المدخنين على تقليل استهلاك السجائر تدريجيًا.
  • يقلل من تعرض المحيطين للدخان السلبي.
  • لا يترك رائحة مزعجة في الملابس أو الأثاث.
  • يمنح حرية اختيار النكهات بما يتناسب مع الذوق الشخصي.
  • يوفر كميات نيكوتين يمكن التحكم بها حسب الحاجة.
  • يعد أقل ضررًا من السجائر من حيث عدد المواد السامة.
  • بعض الدراسات تشير إلى أنه قد يقلل الرغبة في العودة للتبغ.
  • يساعد في التحكم النفسي كخطوة نحو الإقلاع التام.

أضرار الفيب للبنات

  • قد يسبب جفاف البشرة وظهور الحبوب.
  • يؤثر على الجهاز التنفسي خاصةً أثناء ممارسة الرياضة.
  • يرفع من احتمالية الإدمان على النيكوتين.
  • قد يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية لدى بعض الحالات.
  • يسبب صداعًا متكررًا أو دوخة عند الاستخدام المفرط.
  • بعض الدراسات تحذر من تأثيره على الصحة الإنجابية.
  • يضعف مناعة الجسم على المدى الطويل.
  • يزيد من احتمالية القلق والتوتر النفسي.

أضرار الفيب للرجال

  • يضر الرئة ويزيد من خطر الإصابة بالتهاب أو تليف.
  • قد يضعف القدرة البدنية والتحمل أثناء التمارين.
  • يسبب مشكلات في اللثة والأسنان بسبب الجفاف المستمر.
  • بعض الأبحاث تحذر من تأثيره السلبي على الخصوبة.
  • يؤدي إلى ضعف التركيز أو الصداع المزمن.
  • يرفع احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • يزيد من التوتر العصبي عند الإدمان عليه.
  • قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم والقلق.

إن تجربتي مع الفيب كشفت لي أنه ليس حلاً سحريًا للإقلاع عن التدخين بل هو تحدٍ جديد، ورغم أن البعض يراه أقل ضررًا من السجائر، إلا أن أضراره الجسدية والنفسية لا يمكن تجاهلها، والأجدر بالإنسان أن يبحث عن وسائل صحية أكثر أمنًا كالعلاج السلوكي أو الدعم الطبي، فالصحة نعمة غالية لا تستحق أن نعرضها للمخاطر من أجل عادة مؤقتة.