اذاعة مدرسية عن الاخلاق، إحدى الأمور التي تطلب أن تنشر في المجتمعات بل بين الصغار خاصة هي الأخلاق الحميدة تعلم الفضائل السليمة، لذا من باب الحرص تسعى المعلمات في المدارس خاصةً في الطابور الصباحي للحث على تقديم فقرات عن الخلق الحميد بالإذاعة المدرسية، والتي يتخللها العديد من الأفكار المنوعة والتي تغرس هذه السمة في الأجيال، فتخلق مجتمع ينهض بالمحبة والخير على الدوام.

اذاعة مدرسية عن الاخلاق والفضيلة

اذاعة مدرسية عن الاخلاق

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد نرحب بالطلاب الأعزاء، وأعضاء الهيئة التدريسية كل باسمه ولقبه، قد أوصى الدين الإسلامي بالسير على الطريق القويم من خلال الالتزام بالأخلاق الحميدة، وهذا ما يجعل منا أفراد منتجين، يسعون للحب والاحترام.

من هذا المنطلق سنبدأ يومنا بقرآن كريم مع الطالبة/ ـــــــ، ومن الجانب الآخر فكان نبينا قرآنًا يمشي على الأرض، مما جعل العديد من الكفار يأخذون منه ويتعلمون ليدخلوا في الدين الإسلامي بكل حب، وبهذا نبدأ فقرة الحديث الشريف مع الطالب/ة: ــــــ

احتوى القرآن الكريم على العديد من الآيات التي تحث على عمل الخير، ومدى أثره على الفرد والمجتمع، ومن هُنا نغوص في فقرة هل تعلم مع الطالبة ….

نسمو دومًا بأخلاقنا، ونصعد للعلا بالأعمال الخيرية، ونتقدم في كل المجالات بالأخلاق الحميدة، وبهذا يأتي الطالب/ ــــ، ليلقي كلمة قصيرة عن محاسن الأخلاق.

كلمة عن حسن الخلق قصيرة

  • إن الأخلاق منهج نبوي وقرآني حث الإسلام عليه في شتى المجالات.
  • هذا الأمر الذي يجعل كل شخص فينا للمسارعة في الاقتداء بسنة نبينا، طمعًا في الجنة والدرجات العليا.
  • التحدث بالصوت الهادئ عند المخاطبة وعدم رمي القمامة على الأرض، ورد التحية، والنظافة الشخصية، ومحاولة جبر الخواطر، فـ جميعها أمور تدخل في باب الأخلاق الحميدة.
  • تلك الأمور الطيبة وغيرها تجعل المحبة سائدة، فتلغي قاموس الحقد والكُره، وتدعونا دومًا للتفكر إلى الأمام من أجل النهوض بالمجتمع فكرًا وعلمًا وأسلوبًا.

هل تعلم عن حسن الخلق اذاعة مدرسية

  • لا يكُب الناس في النار على وجوههم بل حصائد ألسنتهم، وهذه دلالة على مدى خطورة الألفاظ البذيئة.
  • أن تزيل الأذى من الطريق، يدخل في باب الصدقة.
  • من أسباب تقدم المجتمعات وازدهارها هو انتشار الاحترام والحب والتعاون

أجمل مقدمة عن الأخلاق

بسم اللَه الرحمن الرحيم، جاء الرسول عليه السلام لينتشلنا من قاع الجهل والظلمات والأفعال السيئة إلى النور والحب والأخلاق الحميدة، وقد جاء المدح الإلهي له في القرآن الكريم في قوله “وإنكّ لعَلى خُلقٍ عظيم” حيث تتنوع صور حسن الخلق والتي منها السعي إلى الحلال والبعد عما يؤذي الآخرين بالقول والفعل.

كذلك التحلي بالصبر والعفة والرضى الدائم، ومن واجب حرص المسلم على السير للخطى الجيدة فإنه لابد من أخذ الرسول قدوة لنا، مصداقًا للأقوال المأثورة “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة”.

أحبائي إنه من باب الحب والسعي الدؤوب في الازدهار لابد من أخذ أخلاق الإسلام منهاج وسلوك لنا في كل جوانب الحياة، حرصًا على التقدم ونشر الحب والألفة والسلام.

خاتمة إذاعة مدرسية عن الأخلاق

  •  أحبائي الكِرام، محاولة السير للأمام ربما تحتاج منا كثير من الجهد والتعب، ولكن مآلها بإذن الله عظيم، ففيها البركة والنور في الحياة.
  • إياكم والتكاسل عنها، ابتعدوا عما يُغضب الله، وكلما دعتكم النفس للتراجع لا تستسلموا، بل اجعلوا الأمر تحدي بينكم وبين أنفسكم.
  • في النهاية كُل هذا هو جنة في الآخرة، ومحبة الناس والرضا في الدًنيا.

إن السير على منهج الدين في الأخلاق الحميدة، واجب على كل مسلم ومسلمة، منذ الصغر إلى الممات، فالرسل والسلف وأولياء الله الصالحين هم خير قدوة لنا في هذه الحياة، تغاضوا عن الكره والحقد وتعاونوا على البر والتعاون، طمعًا في الجنان.