رغم تحقيق مسلسل “سيد الناس” للنجم عمرو سعد نسب مشاهدة عالية مع انطلاق أولى حلقاته في موسم رمضان 2025، إلا أن العمل لم يسلم من الانتقادات، حيث رأى البعض أن بعض مشاهده تتشابه مع أجواء “جعفر العمدة”، سواء في الطابع العام أو حتى شارة البداية، مما دفع رواد مواقع التواصل إلى وصفه بأنه استكمال غير رسمي لمسلسل محمد رمضان الشهير، وليس عملًا جديدًا تمامًا.

وعرضت منصة “شاهد” الحلقة الثانية التي حملت العديد من المفاجآت، أبرزها ظهور شخصية “فتحية”، التي تجسدها إنجي المقدم، والتي كان الجميع يعتقد أنها توفيت منذ 20 عامًا، لكنها تعود لتكشف أسرار الماضي، بعد أن ظلت طوال تلك السنوات محتجزة في قصر كبير بأمر من “الجارحي” (عمرو سعد).

المواجهة بينهما جاءت نارية، حيث حملت اتهامات متبادلة، خاصة بعد أن اعترفت فتحية بأنها كانت تنوي قتل زوجة الجارحي، لكنها أخطأت وأودت بحياة زوجة شقيقه بدلًا منها، وتبرر فعلتها بأن شقيقه “مجدي”، الذي يؤدي دوره أحمد فهيم، تسبب في مقتل جميع أفراد عائلتها بإحراق منزلهم.

في الوقت نفسه، تشهد الأحداث تطورًا آخر حين يقرر المعلم “رشدي”، الذي يجسد شخصيته خالد الصاوي، جمع أفراد العائلة لإبلاغهم بسر خطير، لكنه يفقد وعيه فجأة وسط تساؤلات عما إذا كان قد فارق الحياة أم أنها مجرد وعكة صحية.

أما الحلقة الأولى فقد سلطت الضوء على الصراع القائم بين ثلاث عائلات كبرى: “الجباس”، “الهواري”، وعائلة المعلم رشدي، حيث ظهرت إلهام شاهين في دور زوجة الأب التي تحمل كرهًا شديدًا للجارحي بسبب تفضيل والده له على بقية أشقائه، وتتصاعد حدة التوتر عندما يخرج الجارحي من السجن بعد ثلاث سنوات، حيث قضى العقوبة بدلًا من والده في قضية مالية، وومع عودته إلى الحارة، يجد نفسه في مواجهة مع زوجة والده، التي تستقبله بمزيد من العداء الواضح.

ومن بين المفاجآت الأخرى التي كشفتها الأحداث، أن شخصية “سناء”، التي تؤديها سلوى عثمان، هي والدة الجارحي، لكنها ظلت لسنوات تعمل في منزل المعلم رشدي كخادمة، بعدما أخفى زواجه منها عن زوجته اعتماد (إلهام شاهين)، مما يضيف بُعدًا جديدًا من التعقيد والصراع داخل العائلة.