يلجأ الكثيرون إلى تجميد الخبز للحفاظ على طراوته، لكن هذه العادة قد تحمل فائدة غير متوقعة لمرضى السكري، إذ يقلل تجميد الخبز وتسخينه مجددًا من تأثيره على مستويات السكر في الدم مقارنة بتناوله طازجًا.

ويحدث ذلك لأن عملية التجميد تؤدي إلى تحول النشويات الجيلاتينية، التي تُهضم بسرعة وترفع نسبة السكر، إلى نشويات مقاومة يصعب على الجسم امتصاصها، مما يساعد في استقرار مستويات الجلوكوز والأنسولين، كما أن هذه النشويات تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن صحة الجهاز الهضمي.

رغم أن تأثير ذلك قد يكون مؤقتًا، إلا أنه يشكل خيارًا بسيطًا يمكن أن يساعد في إدارة مرض السكري عند دمجه مع نظام غذائي متوازن.