مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة يُمكن أن يكون لها أثرًا إيجابيًا في تهدئة حركة الطفل المفرطة، فالنشاط الزائد أو ما يُعرف بفرط الحركة هو سلوك شائع في مراحل النمو المبكرة لدى الطفل، ويكون طبيعيًا في بعض الحالات، وفي الفقرات التالية نوافيكم بالتفاصيل ذات الصلة.

أفضل مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة.. الأطعمة التي تقلل من فرط الحركة

مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة

  • شاي النعناع: مشروب يخفف من التوتر.
  • اليانسون: مشروب يعمل على تحسين المزاج ويهدئ الجسم.
  • مشروب البابونج: يُساهم في تحسين النوم بفضل دوره في تعزيز الاسترخاء.
  • الحليب بالعسل: يُساعد ذلك المشروب في تهدئة حركة الطفل قبل النوم.
  • شاي اللافندر: له تأثير كبير على الجهاز العصبي من خلال مفعوله المهدئ للأعصاب.

الأعشاب التي تعالج فرط الحركة

  • البردقوش: مشروب يُخفف من الانفعالات والتوتر.
  • الريحان: يحتوي على مركبات تعزز الاسترخاء وتقلل التوتر.
  • عشبة الجينسنغ: لها دور في تحسين التركيز.
  • عشبة القديس يوحنا: لها خصائص مهدئة للجسم، ويُفضل استخدامها بعد مشورة طبية.

اكلات لعلاج فرط الحركة

  • المكسرات: تحتوي على دهون صحية ومغذيات لها دور في تعزيز التركيز عند الطفل، مثل اللوز والجوز.
  • الحبوب الكاملة: تقلل من نوبات فرط الحركة من خلال تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • الخضراوات الورقية: تحتوي على مضادات للأكسدة تعزز من التوازن العصبي، مثل البروكلي.
  • البيض: له دور كبير في نقل الإشارات العصبية.
  • الأسماك الدهنية: مفيدة لصحة الدماغ عند الطفل بفضل احتوائها على أحماض الأوميغا 3، مثل التونة والسردين والسلمون.

الأطعمة التي تقلل من فرط الحركة

  • التفاح: هام جدًا للأطفال بفضل احتوائه على مضادات أكسدة طبيعية.
  • البطاطا الحلوة: تنظم الطاقة والانفعالات عند الطفل بفضل احتوائها على الكربوهيدرات المعقدة.
  • الموز: يُعتبر فعال في تهدئة الأعصاب، وغني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم.
  • الزبادي الطبيعي: له دور في تحسين صحة الدماغ والأمعاء.
  • الشوفان: مصدر هام للطاقة المتزنة والمستقرة عند الطفل.

الفيتامين المسؤول عن فرط الحركة

  • أثبتت الأبحاث أن نقص الحديد والزنك والمغنيسيوم في جسم الطفل يؤدي إلى فرط النشاط وضعف التركيز.
  • فيتامين B6 يعتبر ضروري جدًا للطفل، ونقصه يُسبب نشاط زائد.
  • نقص فيتامين D يرتبط بزيادة التوتر واضطرابات المزاج عند الأطفال، بما يتبعه وجود سلوكيات غير طبيعية.

هل الطفل كثير الحركة طبيعي؟

  • كثرة الحركة عند الأطفال لا تُعتبر بالضرورة حالة غريبة، أو تعني وجود اضطراب.
  • كثير من الأطفال يصابون بالنشاط الزائد بطبيعتهم خاصة في الأعمار من 3 إلى 7 سنوات.
  • إن كانت تؤثر الحركة المفرطة على تعليم الطفل ونومه وعلاقاته الاجتماعية وقدرته على التركيز، تكون مؤشرًا إلى وجود اضطراب يستدعي التدخل، لكن بخلاف ذلك تكون حالة طبيعية.

كيف أجعل طفلي قليل الحركة؟

  • اتباع روتين يومي منظم وتحديد أوقات للنوم والدراسة واللعب والطعام.
  • تعويد الطفل على ممارسة أنشطة بدنية منتظمة، بما يُساعده في تفريغ طاقته بصورة صحية.
  • تعليم الطفل تمارين التنفس العميق والاسترخاء لاسيما عند الإصابة بالتوتر أو قبل النوم.
  • تزويد الطفل بألعاب التركيز الذهني مثل المكعبات والبازل والتي تقلل من العشوائية في حركته.
  • تقليل تناول الطفل للحلويات.
  • الحد من تعريض الطفل للشاشات الإلكترونية.

بذلك يكون أمامك مجموعة مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة بالإضافة إلى الخيارات العشبية والأكلات المناسبة مع الطفل كثير الحركة، والذي يُمكن أن تتحول حالته إلى اضطرابًا إن كانت مقترنة بعدم التركيز أو السلوكيات المندفعة، ولذلك تُعتبر حالة عارضة جديرة بالاهتمام.