كانت تجربتي مع لحمية الرحم واحدة من المراحل الصحية التي مررت بها، والتي لم أكن على دراية بتفاصيلها مسبقًا، وبدأت بملاحظتي لبعض الأعراض غير المعتادة، مما دفعني للبحث عن السبب واستشارة الأطباء، ولم يكن الأمر سهلاً في البداية، لكنه علمني الكثير عن تأثير هذه المشكلة الصحية على الجسم والصحة الإنجابية.

تجربتي مع لحمية الرحم الأعراض والمضاعفات، طريقة إزالة لحمية الرحم بالأعشاب

تجربتي مع لحمية الرحم

بدأت رحلتي مع لحمية الرحم عند ملاحظتي اضطرابات في الدورة الشهرية، حيث كانت أكثر غزارة من المعتاد مع نزيف متكرر بين الفترات، وظننت في البداية أنه أمر طبيعي أو مرتبط بتغيرات هرمونية، لكن مع مرور الوقت وزيادة الأعراض، قررت زيارة الطبيب، وبعد إجراء الفحوصات، تبين أن لدي زوائد لحمية داخل الرحم، وهو ما أثار قلقي خاصة عندما أخبرني الطبيب بإمكانية تأثيرها على فرص الحمل.

تجربتي مع لحمية الرحم والحمل

شعرت بالقلق فور معرفتي بتأثير لحمية الرحم على الحمل، خاصة وأنني كنت أخطط للإنجاب، وأوضح لي الطبيب أن وجود اللحمية قد يؤثر على انغراس البويضة المخصبة داخل الرحم، مما يقلل من فرص الحمل، وبناءً على نصيحته، قررت الخضوع لعملية إزالة اللحمية، وبعد فترة التعافي لاحظت تحسنًا كبيرًا في انتظام الدورة الشهرية، ولم يمضِ وقت طويل حتى حملت بفضل الله.

تجربتي مع لحمية الرحم عالم حواء

من خلال بحثي المستمر، اطلعت على تجارب العديد من النساء اللواتي مررن بتجربة مماثلة، ووجدت أن الأعراض قد تختلف من امرأة لأخرى، فبعضهن لم يلاحظن أي أعراض واضحة، بينما أخريات كن يعانين من نزيف غير طبيعي وآلام مستمرة في منطقة البطن، والتجربة المشتركة بين جميع الحالات كانت أن إزالة اللحمية ساعدت في تحسين فرص الحمل وتنظيم الهرمونات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل خارج الرحم

إزالة لحمية الرحم بالأعشاب

  • القرفة: تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وتساعد في تحسين تدفق الدم إلى الرحم، مما قد يساهم في تقليل حجم اللحمية.
  • الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة التي تساهم في الحد من نمو الأنسجة غير الطبيعية في الرحم.
  • الكركم: يحتوي على مادة الكركمين، التي تعمل كمضاد للالتهاب وقد تساهم في تقليل التورمات في الرحم.
  • الزنجبيل: يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات التي قد تؤثر على صحة الرحم.
  • الحلبة: تساعد في تنظيم الهرمونات وتقليل الأعراض المصاحبة للحمية الرحمية.

هل عملية إزالة لحمية الرحم مؤلمة؟

عملية إزالة لحمية الرحم تُعد إجراءً بسيطًا نسبيًا، وغالبًا ما يتم باستخدام التخدير الموضعي أو العام، حسب حجم اللحمية ومكانها، ومستوى الألم يعتمد على عدة عوامل، منها طريقة الإزالة ونوع التخدير المستخدم:

  • أثناء العملية: إذا تم استخدام التخدير العام، فلن تشعري بأي ألم خلال الإجراء، أما إذا كان التخدير موضعيًا، فقد تشعرين بانزعاج طفيف أو تقلصات مشابهة لآلام الدورة الشهرية.
  • بعد العملية: قد تعانين من بعض التقلصات أو الشعور بعدم الراحة لبضعة أيام، ولكن يمكن التحكم في ذلك باستخدام المسكنات التي يصفها الطبيب.
  • الشفاء: تستغرق فترة التعافي عادةً ما بين بضعة أيام إلى أسبوع، ويمكن لمعظم النساء العودة إلى أنشطتهن الطبيعية خلال وقت قصير.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سماكة بطانة الرحم

أضرار عملية لحمية الرحم

  • التهابات في الرحم نتيجة العدوى.
  • التصاقات في بطانة الرحم قد تؤثر على الخصوبة مستقبلاً.
  • عودة ظهور اللحمية في بعض الحالات النادرة بعد الإزالة.

هل ينجح الحمل مع وجود لحمية في الرحم؟

في بعض الحالات، يمكن أن يحدث الحمل رغم وجود اللحمية، خاصة إذا كانت صغيرة الحجم ولم تؤثر على جدار الرحم، ومع ذلك إذا كانت اللحمية كبيرة أو في موقع حساس داخل الرحم، فقد تزيد من خطر حدوث الإجهاض أو تعيق انغراس الجنين.

كم تستغرق عملية إزالة لحمية الرحم؟

تعتبر العملية بسيطة نسبيًا، وعادةً ما تستغرق من 20 إلى 40 دقيقة وفقًا لحجم اللحمية والموقع، ويمكن إجراؤها بتقنية التنظير الرحمي، حيث يتم إدخال أداة دقيقة عبر عنق الرحم لإزالة الزوائد بسهولة دون الحاجة إلى جراحة معقدة.

في الختام، تجربتي مع لحمية الرحم كانت مليئة بالتحديات، لكنها علمتني أهمية المتابعة الطبية وعدم تجاهل أي أعراض غير طبيعية، وبعد إزالة اللحمية، شعرت بتحسن واضح في صحتي العامة، وتمكنت من تحقيق حلمي بالحمل، وأنصح كل امرأة تعاني من أعراض مشابهة باستشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة واتخاذ القرار المناسب بناءً على حالتها الصحية.