يُعد التمر من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، حيث يدعم صحة الأمعاء ويساعد في ضبط مستويات الكوليسترول وسكر الدم، ومع ذلك، ينصح الخبراء بتناوله بكميات محدودة نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السكر.
يمكن تناول ما بين تمرة واحدة إلى ثلاث تمرات صغيرة يوميًا، أي ما يقارب 50 جرامًا، للحصول على الفوائد الصحية دون استهلاك كميات زائدة من السعرات الحرارية والسكر، فمثلًا، أربع تمرات تحتوي على نحو 277 سعرة حرارية و66 جرامًا من السكر، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن عند الإفراط في تناولها.
التمر غني بالألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتبطئ امتصاص الجلوكوز، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناوله باعتدال يساهم في تقليل الكوليسترول والدهون الثلاثية، كما يُعد التمر خيارًا أفضل من الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية، لكنه يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يحتوي على أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات الورقية، البقوليات، المكسرات، والبذور.
رغم فوائده العديدة، فإن استهلاك كميات كبيرة من التمر قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الإسهال بسبب ارتفاع محتوى الألياف، لذا يُفضل دمجه بحكمة مع نظام غذائي صحي لضمان الاستفادة القصوى من خصائصه الغذائية دون أضرار.