تعد الندوات من الوسائل الهامة لنشر المعرفة وتبادل الآراء بين الأفراد حيث تسهم في تعزيز الوعي وتوسيع المدارك حول موضوعات مختلفة تمس حياتنا اليومية وفي هذا السياق تم تنظيم ندوة جاهزة قصيرة والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أهم القضايا بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين.
ندوة جاهزة قصيرة
أثمن شيء يملكه الإنسان في عمره هو الوقت كما أن الله عز وجل قد أقسم به في مواضع عديدة من القرآن الكريم، مثل “والعصر إن الإنسان لفي خسر”.
وهذا القسم يدل على أمر واحد وهو عظم شأن الوقت وضرورة أن يتم استغلاله كما يجب، علاوة على أن الناجح الحقيقي هو الشخص الذي يعرف كيف يمكنه أن يستغل وقته وكيف ينظم الوقت ويستفيد من كل لحظة فيه أما الفشل فهو في الغالب يرتبط بإهمال الوقت وتضييعه.
لابد أن تعلم أن استثمار الوقت لا يعني فقط العمل بل يشمل أمور أخرى منها العبادة وطلب العلم والراحة المنظمة وصلة الرحم.
ندوة عن التنمر قصيرة
يعد التنمر من الظواهر السلبية المنتشرة بين الطلاب في المدارس وهو سلوك عدواني يتضمن الإيذاء اللفظي أو الجسدي أو النفسي، وقد يسبب للضحية آثارًا نفسية عميقة مثل القلق أو الانعزال أو ضعف الثقة بالنفس.
ومن أسباب التنمر ضعف الرقابة أو غياب التوعية أو مشاكل في الأسرة ومن أجل محاربة التنمر لابد أن يتم غرس القيم المختلفة في نفوسنا وأن نتكاتف كمدرسة وإدارة وأهل في التوعية بخطر هذا السلوك.
ندوة عن التدخين قصيرة
التدخين يعتبر واحد من أكثر وأخطر العادات السيئة التي تنتشر بصفة مستمرة بين الشباب علاوة على أن التدخين له الكثير من الأضرار الصحية الخطيرة أبرز هذه الأضرار التي تحدث للمرء هي أمراض القلب المختلفة والرئتين والسرطان.
كما أن المدخن لا يؤذي نفسه فقط كما يظن بل يؤذي من حوله أيضًا وهذا الأمر يعرف بالتدخين السلبي.
تبدأ هذه العادة غالبًا بدافع الفضول أو تقليد الآخرين وتنتهي بعد مدة من الوقت بإدمان يصعب التخلص منه لذا يجب أن نكون واعين ونتخذ موقفًا حازمًا من هذه الآفة منذ البداية.
ندوة مدرسية قصيرة
العلم هو النور الذي يضيء درب الجهل في الحياة مهما اختلفت العصور كما أنه يعتبر مفتاح النجاح والتقدم في هذا العالم، لابد أن نعلم أعزائي الطلاب أن الطالب المجتهد اليوم يكون في نهاية الأمر القائد والمخترع والمعلم في الغد.
هذا بالإضافة إلى أن طلب العلم يعتبر فريضة ونستشهد هنا بقول النبي ﷺ: “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة”.
نتمكن في المدرسة من غرس بذور العلم ولابد لنا جميعًا أن نرعاها بالجد والمثابرة من أجل تحقيق أحلامنا ونفيد مجتمعنا فلنكن طلابًا محبين للعلم ومتفوقين في دراستنا، ونطمح دومًا إلى التميز.
وفي ختام مقالنا وعرض أكثر من ندوة جاهزة قصيرة لا يسعنا إلا أن نثمن الجهود المبذولة من القائمين عليها والمشاركين فيها لما قدموه من معلومات نافعة ونقاشات هادفة، وفي النهاية سوف يخرج الحاضرون بفائدة علمية وثقافية كبيرة على أمل استمرار مثل هذه اللقاءات التي تعزز الحوار البناء وتنشر الوعي في المجتمع.