قصيدة شتم الرجال هجائية تحمل أسلوب ساخر في الأدب، وتحمل في طيّاتها معان متعددة لانتقاد بعض أنواع الرجال، أو لإلقاء اللوم على النساء اللواتي يخترن رجال معينين بطباع سيئة، وفي الفقرات التالية نوفر أبرز أبيات شعرية قيلت في سب الرجال.
قصيدة شتم الرجال
يا حسافة في الرجال اللي على الكلمة يبيع
لا وفا، لا عهد، لا نخوة، ولا شيمة تمام!
قال: “أحبك”، ثم راح وخلّى العِشرة تضيع
ما درى إنّ الكذب ما يطول، له يوم يبان.
كم وعدني بالسما والنجمة وعيونه قطيع
وإذا جيت أطلب وفا، قال: “الدنيا ظروف وأزمان”
مرجْلة صارت حروف، والغيرة صارت نزيع
وإذا شفت الغدر، قال: “ما قصدت… كان مزحٍ خان”
وين ذاك اللي إذا قال، الكواكب له تطيع؟
وين ذاك اللي عيونه قبل لسانه تقول أمان؟
ما بقى منكم سوى ظلٍّ من الطيف الوضيع
والكرامة في زمان (البعض) صارت بضاعة بان!
ما نعمّم، فالرجال أجناس، والطيب رفيع
بس قليلٍ اللي يوقف للعِشره على الميزان
اقرأ أيضًا: قصيدة مدح في رجل شهم
شعر عن الرجل الخسيس
الخسّة في الرجل تُعتبر من الطباع المشينة، وهناك أبيات شعرية قيلت في وصف الرجل الخسيس، تمتاز بأسلوبها الأدبي الراقي دون إسفاف أو تجريح، وتأتي على النحو التالي:
يا صاحبي لا تعشم النفس بالناس
ترى الردي لو تكرمه ما يوفّي
بعض البشر فيهم من الطبع نوّاس
غدار، لا شافك على الضيق، يُخفّي
يمشي على درب النفاق مع الأرجاس
ويلبس قناع الطيب والوجه صفّي
إن شفت وجهه قلت هذا من الأجناس
اللي عليهم ما ينسمع له ولا يُفتِي
من باع عشرتنا ورخصها بأرخاص
ماهو برجل، لو كان بالعمر يُكفي
ما كلّ من لبس البشت يُحسب من السّاس
ولا كل من قالوا “رجالٍ” يشرفي
الرجل موقف، لا طِرَتْ سيرة الناس
والخسّة طبعٍ ما يداويه شرفي
ما كل من مدّك على الخبث نبراس
ترى الردي دايم مع الوقت ينكفي
أبيات شعرية عن السب مكتوبة
إنّ القصائد الهجائية التي تسب الرجال لا يُشترط أن تحمل في كلماتها سباب أو لعن، بل تكون على سبيل نقد الطباع السيئة التي يحملها الرجل، وتأتي أبرز أبيات شعرية عن السب فيما يلي:
يا لئيم، ما تدري إن الكرامة عنوان
والشرف ما ينزل لمن لا يحترم الإحسان
كلامك سُم، ونواياك وراء الخداع
تمشي في ظلام، وقلوب الناس في سناه
تحسب نفسك قوي، لكنك في ضعف مرار
ترى البذاءة تظهر للناس كل الأسرار
أبيات شعرية في سب اللئيم
ثمّة أبيات شعرية قيلت في هجاء الرجل لئيم الطباع، حيث إنها تُعتبر مهاجمة للرجل الذي يحمل صفات اللؤم والخسة والغدر، ولكنها تنأى عن التجريح الشخصي بشكل مباشر، وتأتي على النحو التالي:
يا من لئمتك سجاياك وأخلاقك
تمشي بين الناس والعيب طاغي عليك
خسيس الطبع، قلبك مثل الحجر الصلد
ما تعرف الوفا، ولا لك في الحب نصيب
تبغي تحكم بسيف الكلام، وتقطع
لكن صدقني، كلماتي لك أقسى عقاب
الرجل الحقيقي ما يهاب ولا يخاف
لكنك يا حقير ما عندك شرف ولا كرام
تعتبر قصيدة شتم الرجال على سبيل الهجاء، وهو غرض شعري معروف قديمًا، ويُمكن أن يكون بأسلوب ساخر وخفيف على سبيل النقد أو الدعابة دون الوصول إلى التجريح الشخصي، أو تُستخدم للشكوى بطريقة راقية.