تُعد جبنة القشقوان من أشهر أنواع الأجبان الصفراء في مطابخ أوروبا الشرقية والشرق الأوسط، لكنها رغم شهرتها ما زالت مجهولة لدى البعض من حيث استخداماتها وفوائدها وتاريخها وطريقة تصنيعها، يتميز هذا النوع من الجبنة بنكهته القوية وقوامه شبه الصلب، مما يجعله خيارًا مثاليًا لأطباق متنوعة، في هذا المقال سوف نأخذك في جولة شاملة حول استخدامات جبنة القشقوان، ومقارنتها بجبنة الموزاريلا، ووصولًا إلى كيفية تصنيعها.

استخدامات جبنة القشقوان

  • تدخل جبنة القشقوان في صناعة أنواع متعددة من البيتزا نظرًا لقدرتها على الذوبان وتكوين طبقة غنية بالنكهة.
  • تُستخدم في حشو الفطائر والكرواسون لإضفاء طابع غني ودسم.
  • يمكن تقطيعها وقليها مباشرة، حيث تحتفظ بشكلها دون أن تذوب كليًا.
  • تضيف القشقوان نكهة حادة إلى أطباق المعكرونة واللازانيا عند بشرها فوقها.
  • تُقدم مع الزيتون والخبز كجزء من فطور متوسطي تقليدي.
  • تُضاف على شكل مكعبات إلى السلطات لمنحها قوامًا غنيًا.
  • تذوب بشكل جزئي، ما يجعلها مناسبة للصلصات أو تغطية أطباق مثل الدجاج أو الخضار المشوي.

الفرق بين جبنة القشقوان والموزريلا

  • القوام: القشقوان شبه صلبة، بينما الموزريلا لينة ومطاطية.
  • النكهة: القشقوان حادة ومالحة، أما الموزريلا فخفيفة النكهة.
  • المظهر: القشقوان صفراء، الموزريلا بيضاء.
  • القابلية للذوبان: الموزريلا تتمطط وتذوب بالكامل، القشقوان تذوب جزئيًا.
  • المصدر: القشقوان تُصنع غالبًا من حليب الغنم أو البقر، بينما الموزريلا تصنع تقليديًا من حليب الجاموس.
  • الاستخدام في الطبخ: الموزريلا مثالية للبيتزا، بينما القشقوان تستخدم في أطباق أكثر تنوعًا.
  • التخزين: القشقوان تدوم أطول نظرًا لكونها جبنة معتقة، بينما الموزريلا تحتاج تبريدًا سريعًا وتستهلك خلال أيام.

هل جبنة القشقوان تتمطط

  • نعم، لكن بشكل محدود لا تتمطط كالموزريلا بل تتفتت عند الذوبان.
  • تذوب جزئيًا، وذلك عند تسخينها تذوب ولكن لا تشكل خيوطًا طويلة.
  • القوام شبه مطاطي، يحدث في درجات حرارة محددة تصبح مطاطية قليلاً لكنها لا تطول.
  • تعتمد على العمر القشقوان، لأن الأحدث عمرًا أكثر ليونة من المعتقة.
  • لا تستخدم للشد، لأنها لا تصلح للوصفات التي تتطلب مطّ الجبنة مثل الستريت تشيز.
  • قابلة للبشر بعد التبريد، حيث أنها لا تتماسك عند السحب بل تتفتت.
  • مثالية للنكهة أكثر من القوام، حيث تُستخدم لإضافة طعم وليس تأثير مط.

طريقة اكل جبنة قشقوان

  • طازجة كمقبلات، حيث تُقطّع شرائح وتُقدم بجانب العنب أو الزيتون.
  • مبشورة على الأطعمة الساخنة، مثل فوق المعكرونة أو الشوربات.
  • في السندويشات، حيث تُضاف إلى الخبز المحمص أو العادي.
  • مشوية، لأنه يمكن شويها على النار أو في الفرن.
  • مقلية، تُقطع مكعبات وتُقلى للحصول على قشرة ذهبية.
  • في السلطات الباردة، من خلال مكعبات قشقوان تضاف إلى سلطات الباستا والخضار.
  • مع البيض، حيث تُضاف إلى العجة أو الأومليت.

طريقة عمل جبنة قشقوان

  • اختيار الحليب: يُستخدم حليب الغنم أو البقر كامل الدسم.
  • التسخين: يُسخن الحليب إلى درجة معينة ثم يُضاف المنفحة.
  • تخثير الحليب: تُترك الخثرة لتتكون وتُقطّع ليتسرب منها الشرش.
  • التحريك والتسخين مرة ثانية: تُسخن الكتلة المقطعة تدريجيًا.
  • التصفية والضغط: يُضغط الجبن لتفريغ السوائل.
  • التخمير والتعتيق: يُترك في غرف بدرجات حرارة محددة لأيام أو أسابيع.
  • التغليف والتخزين: تُلف وتُخزن في أماكن باردة.

الجبنة القشقوان

  • أصلها بلقاني، حيث تُعد من أشهر الأجبان في بلغاريا وصربيا.
  • تُصنع من الحليب الحيواني، الغنم غالبًا، أو مزيج من الغنم والبقر.
  • قوامها شبه صلب، ما يجعلها متعددة الاستخدام.
  • نكهتها قوية ومميزة، لذا تُناسب محبي الأجبان المالحة.
  • لونها أصفر ذهبي، وذلك بسبب طريقة التحضير والتخمير.
  • تُستخدم في أطباق كثيرة، بفضل مرونتها وتنوعها.
  • تُعتّق لفترات مختلفة، ويؤثر ذلك على الطعم والقوام.

استخدامات جبنة القشقوان ليست مجرد عنصر غذائي، بل هي تجربة طهي متكاملة، حيث نكهتها الغنية، ومرونتها في الاستخدام، وتاريخها الممتد، يجعلونها من الكنوز المخفية في عالم الأجبان.