تعاني العديد من النساء من انزعاج جسدي ونفسي خلال فترة الدورة الشهرية، حيث ترافق هذه الأيام تقلصات مؤلمة تؤثر على وتيرة الحياة اليومية، وتتطلب حلولاً عملية تخفف من حدة الأعراض، ورغم أن الاستلقاء والراحة قد يكون الخيار الأول، إلا أن بعض الأساليب الطبيعية يمكن أن تحدث فرقًا ملحوظًا دون الحاجة إلى أي أدوية.

فيما يلي مجموعة من الطرق البسيطة التي يمكن أن تساعد في تهدئة الآلام وتحسين الشعور العام خلال هذه الفترة الحساسة:

  • تحريك الجسم بلطف: النشاط البدني المعتدل كالمشي أو تمارين التمدد يساهم في تنشيط الدورة الدموية، ويحفز الجسم على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يخفف من حدة التقلصات ويعزز المزاج العام.
  • السيطرة على القلق والضغط العصبي: العوامل النفسية تلعب دورًا مهمًا في تفاقم الألم، ويمكنكِ تقليل حدة التوتر من خلال ممارسة أنشطة تساعد على الاسترخاء مثل التأمل، جلسات التنفس العميق، أو تمارين اليوغا التي تهدئ الجهاز العصبي وتمنحك شعورًا بالسلام الداخلي.
  • تعزيز النظام الغذائي بالعناصر المهمة: الاهتمام بما تتناولينه خلال الدورة الشهرية يُحدث فارقًا كبيرًا، فالأطعمة الغنية بالماغنيسيوم وفيتامين B، مثل البقوليات، السبانخ، والمكسرات، تدعم العضلات وتقلل من الانقباضات المؤلمة، كما أن التقليل من الكافيين والسكريات قد يسهم في تقليل الانتفاخ وتحسين الحالة العامة.
  • استخدام الدفء لتهدئة التقلصات: الحرارة تعتبر من أكثر الطرق المباشرة لتهدئة الألم، ويمكنكِ الاستعانة بوسادة حرارية أو “قربة” دافئة توضع على منطقة البطن أو أسفل الظهر، كما يمكن أن يكون الاستحمام بالماء الدافئ وسيلة فعالة لتخفيف التوتر العضلي والراحة النفسية في آنٍ واحد.