يعاني بعض الأفراد من اضطرابات نفسية قد لا تبدو ظاهرة للآخرين، لكنها تترك آثارًا عميقة في السلوك والتفاعل المهني، ومن أبرز هذه الاضطرابات ما يُعرف باضطراب الشخصية الحدّية، الذي يُحدث اضطرابًا حادًا في المشاعر والصورة الذاتية، ويؤثر على استقرار الأداء في بيئة العمل.
أبرز أعراض اضطراب الشخصية الحدّية
- تحولات مزاجية مفاجئة دون مقدمات واضحة.
- خوف مفرط من الفقد أو الهجر ينعكس على العلاقات اليومية.
- صعوبة في الحفاظ على علاقات مستقرة سواء شخصية أو مهنية.
- هوية شخصية غير ثابتة تؤثر على تقدير الذات واتخاذ القرارات.
تأثيرات اضطراب الشخصية على بيئة العمل
- تقلب في المسار المهني: غالبًا ما يبدأ المصاب بوظيفة بحماسة كبيرة، ثم يتراجع فجأة ويغير المجال أو يترك العمل.
- تفكير ثنائي متطرف: يرى الأمور إما مثالية تمامًا أو سلبية بالكامل، مما يؤدي إلى فقدان الحافز عند أول مشكلة.
- علاقات مهنية مضطربة: الحساسية العالية تجاه النقد تسبب خلافات متكررة مع الزملاء والمديرين.
- ضغط نفسي مزمن: التوتر الناتج عن هذه التقلبات يؤثر على الإنتاجية والتركيز اليومي.
أفضل الوظائف للمصابين باضطراب الشخصية الحدّية
- المجالات الإبداعية: مثل الفنون، والكتابة، والتصميم، حيث تتيح التعبير الحر عن المشاعر وتقلل من القيود.
- وظائف بجدول مرن: ما يساعد في موازنة العمل مع العلاج النفسي أو الراحة الشخصية.
- بيئة عمل هادئة أو تفاعلية حسب الحالة: البعض يفضلون الهدوء، والبعض الآخر يجد راحته في العمل الحركي، لذا يجب اختيار بيئة العمل وفقًا لطبيعة الحالة النفسية.