في ظل تزايد الطلب على الكفاءات الطبية المتخصصة داخل المملكة، برزت ندرة المهارات كعامل رئيسي في ارتفاع أجور الأطباء في السعودية، ويأتي هذا التغير تماشيًا مع جهود تطوير القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات، ما دفع المؤسسات إلى تقديم رواتب مغرية لاستقطاب الخبرات الطبية المحلية والدولية، خاصة في التخصصات الدقيقة والنادرة.
أوضحت وزارة الاقتصاد أن أعلى الأجور هي التي في قطاع الطب وذلك نتيجة لارتفاع طلب الأفراد من مختلف الأعمار على خدمات الرعاية الصحية، كما تحدث عن أن الأمر لا يقتصر على العرض والطلب بل يشمل أجور الكفاءة ويتم تقديمها بناءًا على مستوى كفاءة الموظف خاصة في مجموعة من الوظائف التي تتطلب مهارات دقيقة وفي حال انخفاض الكفاءة العامة تكون الأجور منخفضة.
كما تم التحدث عن عوامل أخرى منها معدل المشتغلين، وهذا المعدل هو الذي يقيس نسبة الأشخاص العاملين من السكان.
وعند الحديث عن البطالة فرقت الوزارة بين 3 أنواع: البطالة الهيكلية والبطالة الاحتكارية والبطالة الموسمية.
كما تحدثت الوزارة عن أهمية فهم هذه الأنواع التي تم ذكرها من أجل التفاعل الواعي مع كافة الأحداث والتغيرات التي تحدث في سوق العمل.
كما نرى فإن هذا الطرح يأتي في إطار سلسلة من المبادرات التي تخص الوزارة من أجل نشر الوعي الاقتصادي في المجتمع والعمل على تبسيط المفاهيم التي ترتبط بسوق العمل وكل هذا في إطار جهود الوزارة المستمرة من أجل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.