تجربتي مع جهاز سكارليت، مع مرور السنوات وفقداني للوزن بشكل ملحوظ، بدأت ألاحظ ترهلات في بشرتي، خاصة في منطقة الوجه والرقبة، وكنت أبحث عن تقنية آمنة وفعالة تساعدني على استعادة نضارة بشرتي دون اللجوء إلى العمليات الجراحية، حتى سمعت عن جهاز سكارليت، وبعد الاطلاع على تجارب الآخرين والتأكد من فعاليته، قررت خوض التجربة بنفسي، وكانت النتائج أكثر من رائعة.
ما هو جهاز سكارليت؟
يُعد جهاز سكارليت من التقنيات الحديثة في عالم التجميل، حيث يعتمد على الترددات الراديوية التي تُبث عبر إبر دقيقة تخترق طبقات الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين، ويساعد هذا الإجراء في شد البشرة، تقليل التجاعيد، وتحسين ملمس الجلد بشكل عام، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن حل غير جراحي لمشاكل الشيخوخة والترهلات.
تجربتي مع جهاز سكارليت
عند زيارتي لمركز التجميل، استقبلني فريق متخصص قام بإجراء تقييم لحالة بشرتي لتحديد عدد الجلسات المطلوبة، وكانت الجلسة الأولى سهلة وسريعة، حيث لم تتجاوز مدتها 30 دقيقة، ورغم الشعور بوخز بسيط أثناء الإجراء، إلا أن الطبيب استخدم كريم تخدير موضعي، مما جعل التجربة مريحة، وبعد الجلسة الأولى، لاحظت تحسنًا فوريًا في ملمس بشرتي، ومع استمرار الجلسات، بدأت أرى تغييرًا واضحًا في مرونة الجلد وتراجع الخطوط الدقيقة، وكانت النتيجة مذهلة، حيث بدت بشرتي أكثر شبابًا ونضارة دون الحاجة إلى أي فترات نقاهة طويلة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العصير الأخضر للبشرة
فوائد سكارليت للوجه
- ساعدت الجلسات على تعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة، مما جعلها تبدو أكثر امتلاءً وحيوية.
- تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، فلاحظت تراجعًا في الخطوط حول الفم والجبهة بعد عدة جلسات.
- شد البشرة وتحسين مظهرها، فاختفت الترهلات في منطقة الرقبة والفك، مما منحني مظهرًا أكثر شبابًا.
- تصغير المسام وتحسين نسيج الجلد، وأصبحت بشرتي أكثر نعومة وتجانسًا، مما جعل تطبيق المكياج أكثر سلاسة.
- علاج حب الشباب وآثاره، وساهمت التقنية في تقليل البثور القديمة والتصبغات الناتجة عنها.
أضرار جهاز سكارليت
- احمرار وتهيج البشرة بعد الجلسة، وقد يستمر لعدة أيام.
- تورم خفيف في المنطقة المعالجة، خاصة للبشرة الحساسة.
- جفاف وتقشر الجلد بسبب تحفيز إنتاج الكولاجين.
- حكة وانزعاج نتيجة تجدد الخلايا.
- احتمالية التصبغات إذا لم يتم استخدام واقي الشمس بعد الجلسات.
- التهابات أو عدوى في حالات نادرة، خاصة إذا لم يتم تعقيم الجهاز جيدًا.
- عدم تحقيق النتائج المتوقعة عند عدم الالتزام بعدد الجلسات الموصى بها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم بيجمانورم للتبييض
الفرق بين سكارليت وديرما بن
آلية العمل
- سكارليت: يستخدم الإبر الدقيقة مع الترددات الراديوية (RF) لتحفيز الكولاجين وشد البشرة.
- ديرما بن: يعتمد فقط على الإبر الدقيقة لتحفيز تجديد خلايا الجلد دون تأثير حراري.
الفعالية
- سكارليت: أكثر فعالية في شد البشرة وتقليل التجاعيد والندبات العميقة.
- ديرما بن: يساعد على تحسين نسيج الجلد وتقليل التصبغات وحب الشباب.
عدد الجلسات
- سكارليت: يحتاج إلى جلسات أقل للحصول على نتائج واضحة.
- ديرما بن: يتطلب عدد جلسات أكثر لتحقيق التحسن المطلوب.
التكلفة والتأثير
- سكارليت: أعلى تكلفة لكنه يناسب جميع أنواع البشرة ويعطي نتائج طويلة الأمد.
- ديرما بن: أقل تكلفة، وأخف تأثيرًا على البشرة لكنه يحتاج إلى صيانة دورية.
نصائح بعد جلسة سكارليت
- احرصوا على إجراء الجلسات في مكان معتمد لضمان الحصول على نتائج آمنة وفعالة.
- تجنبوا التعرض للشمس واستخدموا الكريمات المرطبة التي يوصي بها الطبيب.
- قد لا تظهر النتائج النهائية من الجلسة الأولى، لكنها تتحسن تدريجيًا مع استمرار العلاج.
- الحفاظ على ترطيب الجسم وتناول الأطعمة الغنية بالكولاجين يدعم تأثير الجلسات.
في الختام، كانت تجربتي مع جهاز سكارليت أكثر من مرضية، حيث ساعدني على استعادة نضارة بشرتي دون تدخل جراحي أو فترات نقاهة طويلة، فإذا كنتِ تبحثين عن تقنية فعالة لتحسين مظهر البشرة وتقليل التجاعيد، فإن سكارليت يعد خيارًا مثاليًا، خاصة عند إجرائه في مركز طبي موثوق وتحت إشراف متخصصين.