في لحظة عاطفية لاقت تفاعلًا كبيرًا بين الجماهير وعدسات الكاميرات، خطف البرتغالي جواو نيفيز الأضواء خلال احتفالات فريقه باريس سان جيرمان بتتويجه بلقب الدوري الفرنسي، حينما استقبل صديقته الممثلة الشابة مادالينا أراغاو على أرض الملعب، وشاركا لحظة مرحة أثارت تفاعل زملائه وابتسامات الحاضرين، إذ بادر نيفيز إلى تقبيلها بطريقة عفوية ثم تعمد إسقاطها على الأرض مما أضفى على الأجواء طابعًا شخصيًا وإنسانيًا تجاوز حدود المنافسة.

التتويج الذي أضاف رقمًا جديدًا إلى سجل سان جيرمان الذهبي جاء بعد فوزه على أنجيه بهدف دون مقابل، ليحسم الفريق الباريسي اللقب قبل نهاية الموسم بست جولات كاملة، وهو الإنجاز الثالث عشر في تاريخ النادي، مما عزز مكانته في صدارة أكثر الفرق الفرنسية تتويجًا بالبطولة بفارق مريح عن منافسيه، ووسع الفارق بينه وبين سانت إيتيان إلى ثلاثة ألقاب.

المباراة شهدت دخول نيفيز إلى أرضية الميدان في الدقيقة 67، وبعدها شارك بلحظاته الخاصة مع مادالينا وسط أجواء احتفالية غامرة، حيث انتشرت صور الثنائي بسرعة بين جماهير النادي والمتابعين على وسائل التواصل، وعلّق كثيرون على هذه اللفتة التي أضفت على الفوز طابعًا إنسانيًا بعيدًا عن التوتر الذي يرافق المنافسات عادة.

يُذكر أن الثنائي ارتبط خلال صيف 2024، وعلى عكس بعض النجوم الذين يفضلون الخصوصية التامة، لم يحاولا إخفاء علاقتهما عن الإعلام أو الجماهير، إذ ظهرت مادالينا في أكثر من مناسبة إلى جانب نيفيز، وأكدت في تصريحات سابقة أنها تدعم صديقها بكل فخر، مشيرة إلى أنها تتواجد كثيرًا في ملعب باريس سان جيرمان حين تكون في العاصمة الفرنسية ليس لمتابعة اللقاءات بقدر ما هو شوقها لرؤية جواو.

ووصفت نيفيز بأنه شخص ملتزم ومجتهد ويمتلك ذهنية احترافية، موضحة أنه يحظى بتقدير كبير داخل النادي تمامًا كما كان الحال عندما كان يرتدي قميص بنفيكا، وأكدت أنها فخورة بكل ما يحققه على المستطيل الأخضر.

وتُعرف مادالينا أراغاو بموهبتها التمثيلية، حيث وُلدت في الخامس والعشرين من أغسطس لعام 2005 في البرتغال، وقد برز اسمها في أعمال تلفزيونية متنوعة من بينها “كوير أو ديستينو” في عام 2020، بينما تستعد لتقديم عمل جديد بعنوان “إل توركو” هذا العام، ما يؤكد أن الثنائي يجمع بين النجاح المهني والتفاهم الشخصي في علاقة تسير بخطى واثقة أمام الجميع.