أحدث شاب تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل بعد أن شارك ورقة مدونة بخط اليد تكشف تفاصيل مصروفات زواجه من أول التجهيزات وحتى الرحلة التي تلت الحفل، حيث بلغ المجموع الكلي 241 ألف ريال، الأمر الذي فتح باب النقاش حول طبيعة الإنفاق في مناسبات الزواج.
وقد تنوعت البنود التي شملتها الورقة بين قاعة الاحتفال التي كلفت 25 ألف ريال، وتكلفة الطعام المقدّمة في حفل النساء والرجال والتي بلغت 50 ألف ريال، إلى جانب ألف ريال خُصصت لـ”الدقّاقة”، وألف ريال أخرى للحلويات والتوزيعات التي أُعدت خصيصاً للمدعوات.
كما أدرج ضمن التكاليف مبلغ 7 آلاف ريال لتجهيزات الضيافة، شملت المناديل، أدوات النظافة، القهوة، الشاي، وخدمات القهوجيين، بينما وصلت قيمة التعاقد مع المصوّرة إلى 4 آلاف ريال، وبلغت تكلفة الكوشة 6 آلاف ريال، في حين رُصد مبلغ 4 آلاف ريال للسيارة والسكن الفندقي.
من جهة أخرى، أفصح الشاب عن إنفاق 40 ألف ريال على تأثيث شقته الجديدة، وهو المبلغ ذاته الذي خُصص للمهر، في حين أنفق 15 ألف ريال على الهدايا المرتبطة بالملكة، بينما جاءت رحلة شهر العسل في نهاية القائمة بتكلفة بلغت 30 ألف ريال.
المنشور أثار تبايناً واضحاً في الآراء، إذ علّق أحد المستخدمين قائلاً إن الحفلات البسيطة والعائلية هي الخيار الأذكى، موضحاً أن رضا الناس غاية لا تُدرك، وأن خفض المصاريف يفتح المجال لحياة مستقرة خالية من الديون، ويمنح الزوج فرصة لتدليل زوجته بدلاً من الانشغال بسداد القروض.
في المقابل، عبّر آخر عن وجهة نظر مختلفة، مؤكداً أن مثل هذه المناسبات لا تتكرر، وأن شريكة الحياة تستحق الاحتفاء والتقدير في يومها المنتظر، باعتبارها ستكون أم الأبناء ورفيقة الدرب.