الدعاء هو أحد أعظم الأبواب التي يفتحها الإنسان لطلب العون من الله، وهو وسيلة قوية للتواصل مع الخالق، وعندما تكون الزوجة مظلومة ويشعر قلبها بالخذلان أو الظلم، فإن الدعاء يصبح لها أملًا في عدالة الله ورحمته، في الزواج قد تتعرض الزوجة لمواقف قاسية أو مؤلمة بسبب تصرفات زوجها، وقد تشعر بالعجز عن تغيير الواقع، وهنا يبرز دور دعاء الزوجة المظلومة على زوجها من أجل رفع الظلم واسترجاع الحق.
دعاء الزوجة المظلومة على زوجها
- يا رب إن زوجي ظالم وأسألك أن تجعل كل ظالم مثله عبرة لغيره.
- اللهم إني أسألك أن تلهم زوجي التوبة والاعتراف بالخطيئة.
- يا رب اصلح حال زوجي واجعله من التائبين واغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
- ما مر لم يكن بالعين وأسألك يا الله أن تهدي لي زوجي وتكتب لي معه السعادة والراحة.
- يا رب أنت العدل والحق اللهم إني أسألك أن تفصل بيني وبين زوجي بالحق والعدل.
- لا تجعلني يا الله من المظلومين الذين لا يجدون من ينصرهم وكن عونًا لي ونصيري يا الله.
- اللهم اجعل لي الفرج من عندك.
- يا رب ارزقني الصبر والتحمل على ما أصابني، اللهم اجعل لي العاقبة خيرًا.
- يا رب أجب دعائي يا رب واجعله مستجاب واجعلني من الأشخاص الذين يظفرون بحقهم بفضلك يا أكرم الأكرمين.
دعاء على الزوج الظالم مجرب
- يا الله يا من تقول أدعوني استجب لكم، أعوذ لك يا الله من ظلم الزوج، يا رب احكم بيننا بالعدل يا أرحم الراحمين.
- يا جبار، يا بديع السماوات والأرض، يا من بيده كل شيء، اللهم إني أسألك أن ترد لي حقي من زوجي.
- اللهم اجعلني من الصابرين المحتسبين على قضائك وقدرك.
- يا رب إن لي حق قد ضاع لا تتركه يا الله، يا رب رد لي جميع حقوقي من زوجي.
- رأيت الكثير من الظلم في حياتي مع زوجي، يا رب ثبت قلبي وارزقني الصبر على تحمل هذه المعاناة وباعد بيننا في أقرب وقت.
دعاء الزوجة الذي يخون زوجته
- يا رب يا كريم رد زوجي إلى الطريق المستقيم، ولا تجعل بيننا وبين الخيانة سبيلًا.
- اللهم اغسل قلب زوجي من كل الذنوب والخطايا وارزقه توبة نصوحًا.
- يا رب أنت لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء يا رب ارزق زوجي التوبة ورده إلى فطرته الطيبة.
- يا رب أني في أشد الحاجة إليك اللهم اجعلني من الصابرين واهد زوجي.
- اللهم اجعل قلب زوجي يفيض بالحب والإخلاص لي أنا وحدي.
- اللهم ابعث في قلب زوجي التوبة واجعله يندم على ما قام بفعله ولا يعود لمثل هذا الأمر مرة أخرى.
في النهاية، يبقى دعاء الزوجة المظلومة على زوجها سلاحًا لا يستهان به، فهو ليس مجرد كلمات يرددها اللسان، بل هو دعاء من قلب متضرر يعبر عن الألم والأمل في نفس الوقت، الله سبحانه وتعالى قريب من عباده ويستجيب لدعواتهم في الأوقات التي تشتد فيها الحاجة، على الرغم من أن العدل في الأرض قد يتأخر أحيانًا، فإن العدل الإلهي لا يغفل أبدًا، لذلك على الزوجة أن تظل متمسكة بإيمانها وتواصل دعائها لله وبإذنه تعالى لن يضيع حق المظلوم.