تعد صلاة العيد من أبرز الشعائر الإسلامية التي تجمع المسلمين في أجواء من الفرح والروحانية، حيث تؤدى في صباح يوم العيد في المساجد والمصليات، ولصلاة العيد أحكام وسنن خاصة تميزها عن غيرها من الصلوات، بدءًا من وقتها وهيئتها، وصولًا إلى الخطبة التي تعقبها.
أعلنت دار الإفتاء المصرية يوم أمس أن اليوم السبت 30 من شهر مارس هو المتمم لشهر رمضان المبارك والعيد يوم الأحد، بالنسبة إلى صلاة العيد فهي سنة مؤكدة عند جمهور العلماء ويستحب المواظبة عليها حيث أمر الرسول جميع الرجال والنساء للخروج وأداء الصلاة.
وأوضحت لجان الفتوى أن ما يشترط للصلاة يشترط لصلاة العيد من طهارة وستر العورة واستقبال القبلة وما إلى ذلك.
بالنسبة إلى طريقة أداء صلاة العيد فهي ليس لها أذان ولا إقامة وتبدأ تكبيرات الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام وهي سبع تكبيرات ثم قراءة الفاتحة وسورة قصيرة بعد ذلك الركوع والسجود ثم يقوم للركعة الثانية وفي البداية خمس تكبيرات يقرأ الفاتحة وسورة (يفضل قراءة الغاشية أو القمر) وبعد ذلك يتم إتمام الركعة والتشهد.
أما عن وقت صلاة العيد في العادة يبدأ وقتها بعد شروق الشمس بقرابة 15-20 دقيقة وقد يمتد وقت الصلاة حتى قبل أذان الظهر، وبالنسبة إلى عيد الفطر المبارك يسن تأخيرها قليلًا في عيد الفطر وذلك من أجل إتاحة الفرصة لإخراج زكاة الفطر قبل الصلاة.