كلمة عن القدس للاذاعة المدرسية مكتوبة كاملة درة المدائن، وعروس الوطن العربي، عاصمة القلوب، القبلة الأولى للمسلمين، فهي ليست مجرد رقعة على الخارطة أو بقعة من الأرض، بل هي مهوى أفئدة المسلمين جميعاً، ومهد الديانات السماوية، رمز العزة والصمود، وهي المدينة التي حباها الله جل وعلا وخصها بأن تكون مهد الأنبياء، وأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وفيها جرت حادثة الإسراء والمعراج، وأدى الرسول الكريم رحلته المباركة، وصلى النبي محمد ﷺ بالأنبياء جميعاً.
كلمة عن القدس للاذاعة المدرسية مكتوبة كاملة
أعزائي الحضور، سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، إن القدس ليست كأي عاصمة أو مدينة أخرى، فهي مهد الحضارات والأديان السماوية، ورمزاً للعقيدة، وقبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، هذه المدينة العريقة التي ارتبطت قضيتها بوجدان كل مسلم، وكل شخص حر وشريف، فعلى الرغم من ممارسات الصهاينة العنصرية، ومحاولة اضطهاد الشعب الفلسطيني العُزل، وطمس عروبتهم وهويتهم، إلا أنها ما تزال صامدة في وجه كل من يتربص شراً، بعزيمة أبنائها الجبابرة الذين لم ولن يرضوا الاحتلال يوماً.
اقرأ أيضًا: قصيدة عن القدس
كلمة عن فلسطين طويلة
حضورنا الكرام إن القدس ليست مجرد مدينة أو عاصمة نحوها نحو أي مدينة أو عاصمة في العالم، فهي قلب الأمة الإسلامية، ومحور اهتمام المسلمين والمسيحيين على مر العصور والأزمة، وقد ذكرها الله عز وجل في الآية الأولى من سورة الإسراء، قال تعالى:
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}.
وهي المدينة المقدسة التي كانت مهداً وموطناً للأنبياء، وقد أمَّ النبي محمد بالأنبياء جميعاً في ليلة الإسراء والمعراج فيها، وفي أرضها المقدسة عاش أنبياء الله إبراهيم، وموسى، وعيسى عليهم السلام جميعاً، إنها الأرض التي تجسدت فيها معاني القداسة والبركة، وستظل كذلك إلى يوم القيامة.
اقرأ أيضًا: مقدمة عن فلسطين
كلمة عن القدس تبكي لها العيون
أيها الحضور: تمتلك مدينة القدس مكان رفيعة بين مدن العالم، وعلى الرغم من أنها تحت وطأة الاحتلال، الذي يحاول طمس هويتها وتغيير معالمها التاريخية، ومع أنها تعاني الأمرين من ممارسات الصهاينة على أرضها ومحاولتهم تدنيسها، إلا أنها لم تستسلم يوماً، وتبقى شامخة، صامدة، تقاوم بكل ما تملك من قوة، لأن أهلها مؤمنون بقدسيتها، وأنها عقيدة، وتاريخ، وهوية، ترى أهل القدس يشرعون حجارتهم في وجه دبابات وبندقيات العدو، التي تخاف من أطفال الحجارة، فتراهم يخرجون إلى مضاجعهم خيفةً منهم، إن أهلها عنوان الصمود والإباء، وقضيتهم ليست للبيع، أو المساومة، القدس عربية وستبقى عربية إسلامية، وسوف تبوء كل محاولتهم بطمس هويتها بالفشل.
وإلى هوا نتوصل لختام المقال الذي حمل عنوان كلمة عن القدس للاذاعة المدرسية مكتوبة كاملة، وقد جاء في سطوره أكثر من كلمة إذاعية عن أقدس عاصمة في التاريخ ألا وهي القدس.