غيب الموت إبراهيم الطوخي، أحد أشهر بائعي السمين في حي المطرية، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، تاركًا وراءه إرثًا من البساطة والكرم، حيث عُرف بمقولته الشهيرة “الجملي هو أملي”.

على مدار سنوات، حافظ الطوخي على أسعاره الزهيدة رغم الأوضاع الاقتصادية، مؤكّدًا أنه “لن يزيد الأسعار لأنه ابن الغلابة”، ليصبح مطعمه الصغير وجهة مفضلة لآلاف الزبائن الذين أحبوا طعامه وأصالته.

بدأ رحلته في عالم الجزارة قبل عقدين، ثم اتجه إلى بيع ساندويتشات السمين، ليحقق شهرة واسعة بفضل إصراره على تقديم وجبات بأسعار في متناول الجميع، رافضًا الاستسلام لموجة الغلاء، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة محبيه.