اكتشف باحثون في البرازيل فيروس جديد في الخفافيش، يحمل تشابهًا كبيرًا مع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، مما أثار مخاوف بشأن احتمالية انتقاله إلى البشر، وأوضح العلماء أن التسلسل الجيني للفيروس يشابه بنسبة 72% فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط، بينما يصل التشابه في بروتين السنبلة إلى 71.74%، وهو البروتين المسؤول عن دخول الفيروس إلى الخلايا البشرية.
ورغم عدم وجود دليل قاطع حتى الآن على إمكانية انتقاله للبشر، فإن الدراسات تشير إلى تفاعل محتمل بين الفيروس والمستقبلات التي يستخدمها فيروس (MERS)، ويعمل الباحثون في مختبرات عالية الأمان في هونغ كونغ على تقييم مدى خطورته، فيما أكد الخبراء أن مراقبة الفيروسات المنتشرة في الخفافيش تساهم في التنبؤ بمخاطر انتقالها إلى البشر.
وفي سياق متصل، رصد علماء في ووهان بالصين فيروسًا جديدًا في الخفافيش قادرًا على الانتقال مباشرة إلى البشر دون الحاجة إلى وسيط، مما يعزز أهمية الأبحاث المستمرة في مجال الفيروسات الحيوانية المنشأ، وقد أظهرت دراسة حديثة، نشرتها مجلة علم الفيروسات الطبية، أن باحثين في البرازيل حددوا سبعة فيروسات كورونا جديدة خلال تحليل 16 نوعًا مختلفًا من الخفافيش، مما يزيد من ضرورة تكثيف الجهود البحثية لرصد أي تهديدات محتملة.