إليكم قصيدة عن القدس للاذاعة المدرسية، فالقدس، المدينة التي تحمل بين أزقتها عبق التاريخ وأصالة الحضارة، تظل رمزًا للصمود والمقاومة رغم محاولات الاحتلال لطمس هويتها، فهي مهد الديانات السماوية، وأرض المسجد الأقصى المبارك، الذي يعد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومن خلال الإذاعة المدرسية، يمكن غرس الوعي بأهمية هذه المدينة في نفوس الطلاب، حيث تسهم القصائد الشعرية في تجسيد معاناة الشعب الفلسطيني، وترسيخ حقه الثابت في أرضه، فالشعر لم يكن يومًا مجرد كلمات، بل هو صوت الأمل، وصرخة الحق التي تتناقلها الأجيال.
مقدمة إذاعة مدرسية عن القدس
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله الذي أمرنا بالتفكر في آياته، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أصدقائنا الأعزاء، أسعد الله صباحكم بكل خير، اليوم ونحن نلتقي في إذاعتنا المدرسية، نود أن نأخذكم في رحلة قصيرة إلى قلب فلسطين، إلى مدينة القدس، التي طالما كانت رمزًا للسلام والإيمان.
القدس، مدينة الأساطير والتاريخ، هي مهد الديانات السماوية، وأرض الأنبياء، هي الشاهد الحي على معاناة الأجيال، وعلى النضال المستمر من أجل الحرية والكرامة، ونحن هنا اليوم، لنرفع صوتنا دعماً للقدس ولأهلها الصامدين، ولنذكر أنفسنا جميعًا بأهمية الحفاظ على هذه المدينة المباركة.
فابقوا معنا في هذه الإذاعة، حيث نقدم لكم فقرات متنوعة ومؤثرة عن القدس، لتكون في قلوبنا دومًا، ولنعمل جميعًا على نشر رسالتها في كل مكان.
قصيدة عن القدس للاذاعة المدرسية
ننتقل إلى أجمل ما يُطرب الأذن ويحرك المشاعر، إلى عالم الكلمة العذبة والإحساس العميق، حيث نبحر معًا في رحاب الشعر، ذلك الفن الذي يجسد المشاعر وينقل الأحاسيس بأجمل العبارات، سنستمع اليوم إلى قصيدة تحمل في طياتها حبًا وألمًا، فخرًا وأملًا، قصيدة للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش عن القدس، المدينة التي كانت وما زالت رمزًا للصمود والعزة، ويلقيها علينا الطالب/ـة (………)
في القدس، أَعني داخلَ السُّور القديمِ،
أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى
تُصوِّبُني. فإن الأنبياءَ هناك يقتسمون
تاريخَ المقدَّس… يصعدون إلى السماء
ويرجعون أَقلَّ إحباطاً وحزناً، فالمحبَّةُ
والسلام مُقَدَّسَان وقادمان إلى المدينة.
كنت أَمشي فوق مُنْحَدَرٍ وأَهْجِسُ: كيف
يختلف الرُّواةُ على كلام الضوء في حَجَرٍ؟
أَمِنْ حَجَر ٍشحيحِ الضوء تندلعُ الحروبُ؟
أسير في نومي. أَحملق في منامي. لا
أرى أحداً ورائي. لا أرى أَحداً أمامي.
كُلُّ هذا الضوءِ لي. أَمشي. أخفُّ. أطيرُ
ثم أَصير غيري في التَّجَلِّي. تنبُتُ
الكلماتُ كالأعشاب من فم أشعيا
النِّبَويِّ: ((إنْ لم تُؤْمنوا لن تَأْمَنُوا)).
فقرة هل تعلم؟
والآن نغوص في بحر المعرفة مع فقرة هل تعلم؟ ويقدمها لنا الطالب/ـة (…….)
- هل تعلم أن مدينة القدس كانت تحت حكم المسلمين لمدة أكثر من 1,400 سنة، بدءًا من فتحها على يد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
- هل تعلم أن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وله مكانة عظيمة في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم؟
- هل تعلم أن القدس شهدت العديد من المعارك التاريخية، أبرزها معركة حطين بقيادة صلاح الدين الأيوبي التي انتهت بتحرير المدينة من الصليبيين في عام 1187م؟
فقرة حكمة اليوم
أقتربنا من نهاية إذاعتنا، فدعونا ننهل من الحياة دروسًا وعبرًا، كلمات قليلة ولكنها تحمل معاني عظيمة، نستفيد منها في حياتنا اليومية، دعونا نستمع إلى حكمة اليوم ونتأمل في معانيها العميقة ويقدمها لنا الطالب/ـة (…….)
- “القدس ليست مجرد مدينة، بل هي روح الأمة ونبضها، وهي أمانة في أعناقنا إلى يوم الدين”
- “من لا يدافع عن القدس، لا يدافع عن عروبته، ولا عن كرامته”
- “القدس هي حلمنا الذي نراه كل يوم، والأمل الذي نعيش من أجله”
في الختام كانت هذه هي قصيدة عن القدس للاذاعة المدرسية، بالإضافة إلى أننا قدمنا لكم الإذاعة كاملة عن فلسطين من المقدمة حتى الخاتمة، كل ما عليكم الآن هو إلقاء تلك الإذاعة وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية.